الشاطىء الخالى
ورجعت فى نفس المكان
واخذت أرتقب الرياح تهزنى
والشاطىء الخالى يضيق من الدخان
وتخيلت عيناى يوم لقائنا
قد كان فى هذا المكان
قد مر عام منذ كان لقاؤنا او ربما انى نسيت العمر بعدك والزمان
كل الذى مازلت أذكره لقاء حائرواصابع نامت عليها مهجتان
ولقا انفاس لعل رحيقها مازال يسرى حائرا بين ........ الرمال
والموج يسمع بعض ما نحكىويمضى ...........فى دل
كم كنت القى بين شعرك مهجتى
فيغيب منى العمر فى هذى الظلال
والشمس يحضنها السحاب ....مودعا
لكن على امل جديد باللقاء
فغدا تعود الشمس تلقى راسها فوق السماء
لكننا يوما تعانقنا وسرنا فى الظلام