سالت حبيبي يوما سؤال خياليا وانا بمفردي تخيلته معي هل لي الحق في ان اشتاق اليك في غيابك الست
مضطرا بان يلحقني اشتياقي ويطاردني في خلوتي شعرت كثيرا في بعدي وقربي عنكي بالاشتياق فانا احبك
عندما بعدتي عني فترة من الدهر شعرت باشتياق رهيب وقد سالت نفسي هل انا طبيعي؟..هل ما يحصل لي
بمشياتي ما ان سالت نفسي الا وقد وجدت الدموع تجاوبني زارفتا مجاوبتا عما بداخلي من خواطر وشجون
لمفارقة من احب بل لفترة فعلمت انني احبه كثيرا اشياقي له بلا حدود رغم انني في صغري كنت اتعجب من
المحبين والمشتاقين واشعر انهم مبالغون فقد شعرت الان مرارة الاشياق وانني كنت مخطئا في حقهم لست
اعلم هل اكفر عن خطئي في سوء ظني لهم ام انني قد كتب عليا انا اشعر بالاشتياقلمن احبانني لا الوم حبيبي
عن مفارقته لي لفترة من الدهر فقد اجبرنا تحت ظروف قاسية بان نفارق بعضنا ولكن مازالت الدموع شاهدة
وباقية حتى يمسح حبيبي دمعي في بعدي عنه وودت انا اراه امامي اشاركه اوقاتي ولكن عندما صحوت على
ارض واقعي وجدت عينايا مشفقة علي بدمعها مشاركة ليه اوقاتي ووجدت صياحي صوت
الونيس ووجدت....بحبك
بقلم: محمد علاء الدين( totty)