في كل ليلة وانا بعيدا عن الناس بعيدا عن البشر وددت ان اتحدث مع حبيبة فؤادي فانتظرت موعدنا..حتى
تاكدت هي من ان الناس نيام والهدوء بدا يعم والنجوم اشاعت في اللمعان..
فما انا هكذا انتظر الا وقد اصابني وجع في قلبي من اشتياقي لها فوددت ان اتحدث اليها في ذلك الوقت ..
فما ان اردت
واعتذرت لها على تسبيقي لموعدنا الا ووجدتها تدمع من الحنين لي .. وتردد اشتاقتلك ولم اجد في قلبي
احد مستيقظ غيرك فلا احد غيرك..اني احبك .
فمالي الا وقد رددت لها ما تقول وجلست ابادلها مشاعري ..وتتغلب على خجولها لتعبر مابقلبها لي..
حنيني لها يزيد ..اود ان اراها..اود ان اضمها...اود ان اتحدث اليها بلا انقطاع انظر الى عيناها
والتزم الصمت المنطوق المليء بالرومانسية ..ومهما طال الزمن لن اجعل احد يجعلني ارى دمعة على
خدك .. وساجعل كل الناس تريني ضحكتك الرقيقة التي تملا عليا حياتي .. مازلت احبك وساحبك
حتى تنقضي حياتي واتمنى ان تنقضي حياتي اولا فكوني احبك فلا استطيع ان اتحمل..لذا فان كنتي تحبينني
ادعي لي بان تتحق امنيتي وان كنتي تحبيني لن ترضي لي عذابي .. وان تذكرتي عذابي لك فوفيهي ليه وتحملي
بعدي عنكي عند وفاتي.. مازلت اشتاق اليك ..
بحبك
بقلم : محمد علاء الدين (totty)