عند حلول ليلي وبداية بزوخ فجري تاملت في نفسي ..
واشتقت لتاملها..
وجلست ارى مابها ..
ففي احلامي رايتك هناك روحك كانت تطفو في افكاري ..لم اكن اعرف روحك ولكن كنت ابتسم لمنظر وجهك الجميل..
لم ارد قط ان اعود الى الواقع فعينيك ليست هناك..
قد اكون احتاج الى روحك حتى تستمر حياتي فانتي روحي ..
كل ليلة كنت اجلس فيها اتذكرك واكتب ما اشعر به تجاهك..كنت اتعجب من نفسي..الا يمكنني ان اراكي !ارى من احب ..ارى انسانة قد شغلني ليلي بحبها..قد صارت افكاري روحها..وان نمت حلمت برؤيها..
مامن يوم احلم بك واتذكر ماتقولين..احاول جاهدا ان اكون صامتا فان صمت اللسان دمعت العينان..وان جفت العينان صاح القلب وانهارت الايام..
وعندما تيقظت من تاملي وجدت الفجر وقد غدا وغدت معه الذكرى وددت ان اعودله ولكني انتظر غدا حتى يعود لي او تعود لي روحي التي طالما وجدتها في افكاري.
حبيبتي مهما كان بعادنا ومهما كان فراقنا لن اترك حبنا يزول هباء وبيننا معاد محدود ويوم اكون له معدود واتمنى ان ياتي قبل ان ياتي يوم وفاتي المحتوم..
تذكريني..
بحبك..
بقلم : محمد علاء الدين ( totty )